عاد الأمل من جديد للأهلي وجماهيره الغفيرة من أجل التأهل إلى ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا في الموسم الحالي. الفضل في عودة هذا الأمل يعود أولاً إلى الفوز الذي حققه الأهلي أمام مضيفه القطن الكاميروني بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ثم جاءت الهدية الأجمل لجماهير القلعة الحمراء بعد تعادل الهلال السوداني مع ضيفه صن داونز الجنوب أفريقي بهدف لمثله لكل فريق. هذه النتائج أبقت على الصراع مفتوحًا من أجل المركز الثاني المؤهل للدور القادم ما بين الهلال الذي يملك في رصيده 10 نقاط والأهلي الذي يملك في رصيده 7 نقاط.
انتصار الفريق السوداني أو حتى تعادله في المواجهة المباشرة القادمة مع الأهلي، سيعني على الفور تأهله إلى الدور ربع النهائي دون الحاجة للنظر إلى أي حسابات أخرى معقدة. الحالة الوحيدة التي سيتم فيها اللجوء إلى الحسابات المعقدة هي إن فاز المارد الأحمر، لأن وقتها سيصبح في رصيد الفريقين 10 نقاط لكلاً منهما، وبالتالي بقية الاعتبارات هي من ستلعب دورًا في حسم هوية المتأهل.
الاعتبار الأول يتمثل في نقاط المواجهات المباشرة، وفي لقاء الذهاب كان الهلال قد فاز على الأهلي، وبالتالي سيكون وقتها كل فريق نال من الآخر 3 نقاط، وبناءً على ذلك سيتم النظر إلى فارق الأهداف في الصدام المباشر بينهما، مما يعني أن المارد الأحمر سيكون في حاجة للفوز بفارق هدفين إن أراد حسم الأمور من تلك النقطة دون الحاجة لمعرفة بقية الحسابات الأخرى.
الأمر المؤكد أن مهمة الأهلي لن تكون بتلك السهولة التي تتوقعها جماهيره، فالمنافس هذه المرة يبدو جاهزًا وعلى أهبة الاستعداد للخروج بنتيجة إيجابية من القاهرة وليس فقط البحث عن أقل خسارة ممكنة.