موسم تاريخي حتى اللحظة يقدمه الاتحاد بمشاركة الثنائي المصري طارق حامد وأحمد حجازي، في انتظار ما سيقوم العميد بحصده من غنائم في نهاية المطاف.
الاتحاد أكد بالأمس أنه يسير في الطريق الصحيح نحو منصات التتويج، بعد فوزه في مباراة مثيرة بركلات الترجيح أمام الفيحاء على هامش ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
الاتحاد السعودي وموسم تاريخي ... فهل يكتمل بالوصول للعالمية؟! هذا الانتصار لم يضع العميد فحسب في الدور نصف النهائي، بل جعله على بعد خطوتين فقط من الظفر بلقب غالي جدًا في كرة القدم السعودية.
لقب سيكون مستحقًا وعن جدارة إن فاز به الاتحاد، وما يقدمه في دوري كاس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين خير دليل على ذلك، فالفريق يقدم عروض كبيرة ويتألق في أغلب مبارياته، ولا أحد ينسى أنه فاز قبل أيام في الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي النصر، وهو الانتصار الذي جعله ينفرد بصدارة الترتيب وحيدًا بفارق نقطة عن العالمي.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية هي البلد المضيف للنسخة القادمة من بطولة كأس العالم للأندية 2023 أي المقرر إقامتها في شهر ديسمبر من العام الجاري، وذلك يعني أن الفائز بلقب الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الحالي سيضمن مشاركته كصاحب الأرض في البطولة العالمية.
العودة إلى المونديال ستكون بالتالي أكبر حافز لنجوم الاتحاد في المرحلة القادمة من عمر الموسم الحالي، وكل ما يتوجب عليهم فعله هو مواصلة الانتصارات في كل المباريات المتبقية لهم دون النظر إلى المنافسين، وحينها فقط سيتحقق مبتغاهم ويشاركوا في كأس العالم للأندية، علمًا بأن أصعب مباراتين له ستكونان أمام كلاً من الشباب في الجوهرة المشعة والهلال في الرياض بملعب الملك فهد.