أثارت صحيفة "الرياضية" السعودية حالة كبيرة من الجدل بخصوص موقف النجم المصري أحمد حجازي من المشاركة في مباراة الكلاسيكو التي ستجمع ما بين فريقي الاتحاد والنصر في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين.
الصحيفة أكدت أن المدافع المخضرم غاب بالفعل عن التدريبات الجماعية لفريقه الاتحاد لليوم الثاني على التوالي، ولم يعد هناك أمامه سوى المران الأخير لحسم موقفه من الكلاسيكو.
غياب حجازي عن مباراة القمة إن حدث فعلاً سيكون بمثابة ضربة موجعة جدًا إلى العميد وخاصة مدربه البرتغالي نونو سانتو، فهو كان يضع كل آماله على تألق اللاعب المصري دفاعيًا في تلك المواجهة من أجل إيقاف خط هجوم المنافس وبالأخص النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
إصابة المدافع المصري كانت قد حدثت في المباراة الماضية أمام الخليج، ورغم طمأنة الجهاز الطبي للجميع على حالة اللاعب بعد الأشعة والفحوصات الطبية اللازمة، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الألم على مستوى العضلات في موضع إصابته، وهو ما يثير القلق بشدة حول حظوظه من اللحاق بموقعة الكلاسيكو.
الجدير بالذكر أن مباراة الكلاسيكو تحمل أهمية خاصة جدًا للعميد مثلما هو حال النصر، فهو لقاء يجمع ما بين المتنافسين المباشرين على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين خلال الموسم الحالي، وبالتالي لا مجال لارتكاب الأخطاء أو التفريط في نقاط المباراة إن أراد كلاهما إكمال رحلته بنجاح نحو التتويج بالبطولة الغالية.
مشكلة الاتحاد بالأساس أن أحمد حجازي يعتبر ركيزة من ركائزه الأساسية على مستوى خط الدفاع، وساهم بشكل كبير في تطور أداء الفريق في الجانب الدفاعي وجعله من أقوى الخطوط الخلفية في الدوري السعودي هذا الموسم.